رواية ابتسامة الجيوكندا

0 1٬513

رواية ابتسامة الجيوكندا

ابتسامة الجيوكندا هي رواية قصيرة تضيف تفسيرا جديدا للأبتسامة الجيوكندا و معناها في الرواية الابتسامة التي تخفي الشر من وراءها و كتابات ألدوس هكسلي بصفة عامة بها بعد فلسفي عميق

انا أتكلم فقط عن حقيقة حزينة .. فالواقع لا يصل دائما الى المثالية !

أريد ان أعرف إن كان هذا صواباً .. إن كان علي حقا أن اكون معك هنا .. وأن يحب بعضنا الآخر .. وأتكهرب كلما لمستني !

فأنت تعلم كيف أكون تعيسة .. عندما افكر ان ذلك ليس صوابا .. ربما .. انت تعلم ان هنالك جحيم ! وما شابه ذلك .. .. مرات عدة أفكر ان اتوقف عن حبك أتعلم هذا ! ”
ادرك انني لا استطيع التوقف عن حبك .. ولكن استطيع الاختباء عنك .. واغلق على نفسي .. وامنعها من القدوم اليك
جميل ان نكون أحياء .. فقط ان نكون أحياء

لقد لفظ يمينا مرعبة .. انه في المستقبل سيكون مختلفا .. وسيعيش بتعقل .. ويصبح مُجداً .. ويكبح شهواته وسيكرس حياته لبعض الاغراض الطبية .. كان ذلك مقرراً .. ويجب ان يكون هكذا

رواية ابتسامة الجيوكندا

الموت مخيف جدا .. لم افكر به ابدا عندما اقدر ان احول دونه .. ولكن ان حدث شيء مثل هذا – وفاة قريب – او عندما اشعر بالمرض او بالوهن فلا يمكنني منع نفسي من تذكره ووجوده بالقرب مني

وافكر كل الاعمال الشريرة التي قمت بها .. واحارُ ماذا سيحدث .. وانا خائفة جدا .. ووحيدةٌ جداً ولا اعرف ماذا افعل

لا استطيع التخلص من فكرة الموت .. انني يائسة وعاجزة جدا من دونك .. لم اكن اعني الكتابة لك .. وكلن كان يجب ان اكتب .. سامحني فانا اريدك كثيرا .. ليس لي في هذه الدنيا احد سواك

استرد في تلك اللحظة من الحلكة والتعب الجسدي العواطف الجياشة التي كانت تتملكه في تلك الامسية .. حيث ذهب قسمه الجليل مثلما ذهبت

كثير من قراراته السابقة .. لقد انتصر الجنون مرة اخرى .. وعند اول اثارة للرغبة تراجع .. لقد كان بلا امل .. بلا امل

لماذا يستلقي هنا نائحا على خطاياه .. ماذا يهم ؟ اذا كان هو يائساً فليكن هذا .. سوف يقوم بفعل الافضل في يأسه .. وفجأة امتلا بشعور عام
باللامسوؤلية .. وشعر انه غدا حراً من التزاماته .. حراً بشكل جميل .. وجذب الفتاة اليه بشدة !

احيانا المرء لا يملك القدرة وروح المبادرة لبدء شيء وحده

لا احد يقوم بوضع التعليمات عن الحياة الا اذا كان يعني الكلام عن نفسه

انت شخصية مرحة وهذه شجاعة منك .. ولكن لا تظن بأنني لا استطيع رؤية ما خلف القناع

لا يمكن ان تُوفر رفقة لرجل من طابعك .. فأنت لا تبحث عن شريكة حياة انت تبحث عن خليلة .. خليلة فقط !

أشعر بأني احوي شيء في نفسي .. مماثل لتلك العاصفة .. هزيم رعد يدوي .. ثم يختفي ولا يبقى سوى صوت المطر

ما كان علي ان احبك .. ولا كان علي ان ادعك تحبني .. لماذا اتيت الى هذه الدنيا

ان احساس النصر في عبارة ” لقد قلت لك ” مكسب بخس !

رواية ابتسامة الجيوكندا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy